أخبارأخبار دوليةالأفقمغاربة الخارج

إفطار جماعي في البيت العربي بمدريد تحت شعار التضامن والمشاطرة

نظمت مؤسسة ابن بطوطة، يوم أمس الأربعاء في البيت العربي بمدريد، مأدبة إفطار جماعية تحت شعار المشاطرة والعيش المشترك.

وتميز هذا الإفطار بحضور مسؤولين إسبان وشخصيات تنتمي لمختلف الطوائف الدينية والإثنية الثقافية المقيمة بالمدينة، وممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد بمدريد والجمعيات المغربية.

وفي كلمة ألقاها بهذه المناسبة، أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتغذية الإسباني، لويس بلاناس، أن هذا الإفطار يمثل “فرصة مميزة” للاحتفال “بالصداقة التقليدية” القائمة بين إسبانيا والعالم العربي، مبرزا بشكل خاص “علاقات القرب والتعاون والصداقة العميقة الخاصة” التي تجمع المغرب بإسبانيا.

وقال رئيس مؤسسة ابن بطوطة، محمد الشايب، في تصريح  لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “هذا الإفطار المطبوع بالحوار والألفة يشكل مبادرة ذات حمولة رمزية قوية تروم تعزيز قيم التسامح والسلام في شهر الغفران والرحمة، الذي يحتل مكانة خاصة جدا في قلب كل مسلم”.

وبحسبه، فإن الأمر يتعلق بلحظة مواتية لنشر وتكريس قيم الانفتاح على الآخرين والتفاهم والتقارب، وفقا لتعاليم الدين الإسلامي الصحيحة وقيمه الأصيلة.

من جهتها، أشارت رئيسة البيت العربي، إيرين لوزانو، إلى أن هذا الحدث يشهد على الألفة بين المسلمين وغير المسلمين في إسبانيا.

وأضافت: “إنها لحظة مميزة للالتقاء والتفكير سويا في طرق تعزيز قيم التضامن والمشاطرة والحوار بين الثقافات”.

وحضر هذه الأمسية الرمضانية، على الخصوص، كاتب الدولة لشؤون الأمن، رافائيل بيريز رويز، والمدير العام للسياسة الخارجية والأمن بوزارة الشؤون الخارجية، ألبرتو أوسيلاي، ومديرة المرصد الإسباني للعنصرية وكراهية الأجانب، كارولين فرنانديز دي لاهوز زيتلر، والقنصل العام للمملكة بمدريد، كمال عفيفي.

وتعد مؤسسة ابن بطوطة منظمة غايتها تعزيز الأواصر الثقافية والاجتماعية بين الدول العربية وأوروبا، من خلال تقديم الدعم الاجتماعي، الثقافي والتعليمي والمهني للأشخاص المنحدرين من أصول مهاجرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى