أسعار المحروقات تعود للاشتعال
تعود أسعار المحروقات إلى الارتفاع من جديد فقد سجلت نهاية الأسبوع زيادات في سعر الغازوال ببعض المحطات حيث وصل ثمنه إلى 15.61 درهم للتر، بعدما كان في حدود 13.90 في حين بلغ سعر البنزين إلى 14.77 درهما.
وهذه أسعار قياسية منذ بدأ توالي الزيادات مطلع هذا العام.
وتبعا لذلك، عرف سعر الغازوال زيادة تصل إلى 1.60 درهم للتر الواحد، بينما البنزين ارتفع 75 سنتيم.
وكان مجلس المنافسة قد اتهم شركات توزيع المحروقات في المغرب بإبطال المنافسة في الأسعار، ناهيك عن مضاعفة هوامش ربحها.
وبحسب المعطيات التي أوردها المجلس الذي يرأسه أحمد رحو، فإن هوامش ربح شركات التوزيع عرفت زيادات حادة خلال سنتي 2020 و2021 متجاوزة سقف درهم واحد للتر.
وفي هذا الصدد،أكد الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، أن المقارنة بين النصف الأخير لشهر شتنبر والنصف الأول لشهر أكتوبر، تبين الانفصال بين سوق الخام وسوق المواد الصافية، حيث ارتفع سعر النفط بحوالي 3 في المائة في حين ارتفع سعر الغازوال بحوالي 9 في المائة، وهو ما يؤكد أهمية العودة لتكرير البترول بالمغرب وضمان حاجيات المغرب من المواد النفطية المقدرة بحوالي 10 مليون طن سنويا. وففا ليومية المساء.
وأضاف اليماني، حسب نفس اليومية، أنه في ظل تنامي الغضب والاحتقان الشعبي من جراء هذه الأسعار الملتهبة فإن الحكومة مطالبة بالكف عن التفرج والتدخل من أجل تخفيض الأسعار عبر تسقيف سعر الغازوال في 10 دراهم والبنزين في 11 درهم.
