تطورات إيجابية في علاقات الرباط ومدريد

على خلفية استقبال السلطات الإسبانية زعيم جبهة الدولة الوهمية إبراهيم غالي بهوية مزيفة التي وقع على إثرها أزمة دبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين على المدى الطويل، وبعد عدة أشهر من محاولات الإصلاح التي تكللت بالنجاح تم مؤخرا عقد اجتماع رفيع المستوى في العاصمة الرباط بين الحكومتين المغربية والاسبانية. والتي تم من خلالها وضع عدد من الملفات من بينهم ثلاث ملفات شائكة.
وتعتبر هذه القمة مرحلة بداية جديدة للعلاقة التي تجمع كلا البلدين عقب المباحثات التي جمعت ملك البلاد محمد السادس برئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز والتي أفضت إنهاء القطيعة الدبلوماسية بين الرباط ومدريد.
القمة ستشهد تعزيز الاستثمارات والتجارة بين البلدين. كما ستشهد كذلك توقيع ما يقارب عشرين إتفاقية بغية تعزيز العلاقات الدبلوماسية والتجارية بين البلدين.
وقد حرص كلا البلدين خلال هذه القمة على خلق علاقات مبنية قائمة على الإحترام المتبادل والطموح, فضلا عن تنفيذ الإلتزامات المشتركة لخدمة مصالح البلدين لخدمة الأمن والاستقرار الإقليميين.