أخبارالأفقجريدة Ouma press

لولا دا سيلفا ينجح في إعادة اليسار إلى السلطة في البرازيل

بعد غيابه عن الانتخابات الرئاسية لعام 2018 بسبب اعتقاله بتهمة الفساد، عاد لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى السلطة، مستفيد ا على وجه التحديد من الحنين إلى العهد الذهبي للاقتصاد البرازيلي.

عاد اليساري لولا دا سيلفا إلى رئاسة البرازيل بعد تفوقه على منافسه الرئيس المنتهية ولايته جايير بولسونارو في جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية،بنسبة 50.9 في المئة من الأصوات.

والنتيجة تعني أن الرجل الذي سيحكم البرازيل حتى عام 2026 يرث دولة منقسمة على نفسها حيث سيتعين عليه عقد تحالفات كما لم يفعل من ذي قبل في البرلمان، الذي يسيطر عليه يمين الوسط.

 قال دا سيلفا في خطاب النصر  إن بلاده “تحتاج إلى السلام والوحدة”، مؤكدا أنها “عادت” إلى الساحة الدولية ولن تكون “منبوذة” بعد الآن.

وأضاف أنه “ليس من مصلحة أحد أن يعيش في أمة مقسمة في حالة حرب دائمة”.

وكان دا سيلفا (77 عاما) أيقونة اليسار قد نفّذ عقوبة بالسجن بتهمة الفساد بين عامي 2018 و2019 قبل أن يأمر القضاء بإخلاء سبيله، ويعود الآن إلى السلطة في أعقاب حملة انتخابية قسمت البلاد وشهدت استقطابا شديدا.

وشهد اليوم الانتخابي إقبالا على صناديق الاقتراع في المناطق الجنوبية والوسطى من البلاد، في حين شهد الشمال توترات بعدما نفذت شرطة المرور الفدرالية عمليات تفتيش على الطرقات العامة، الأمر الذي وصفه حزب العمال اليساري بالجريمة الانتخابية، مطالبا بسجن رئيس الشرطة الفدرالية للمرور.

وهنأ الرئيس الأمريكي جو بايدن دا سيلفا بالفوز في السباق الرئاسي. كما أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تطلعه لإحياء “علاقات الصداقة” بين فرنسا والبرازيل.

وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى