“سي إن إن”: بعد إنجاز قطر المغرب مرة أخرى في قلب عالم كرة القدم

اعتبرت قناة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية، أن بطولة كأس العالم للأندية، التي انطلقت الأربعاء في طنجة، تعد “لحظة هامة” بالنسبة للمغرب، الذي يوجد مرة أخرى، وبعد الإنجاز الذي حققه في مونديال قطر، “في قلب” عالم كرة القدم.
وفي ربورتاج مطول يحمل توقيع ألاسدير هوورث، أبرزت “سي إن إن” أنه وبعد أقل من ستة أسابيع من الأداء اللافت للمنتخب الوطني في المونديال، يجد المغرب نفسه في قلب كرة القدم العالمية، من خلال استضافته لكأس العالم للأندية.
وذكرت “سي إن إن” بأن كأس العالم للأندية ت قام سنويا، منذ سنة 2005، وتشهد تنافس ستة فائزين بدوري الأبطال في كل قارة، أي ما يعادل دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى ناد واحد من البلد المضيف للتظاهرة.
وعلى مدى العشرية الأخيرة، سيطرت الأندية الأوروبية على البطولة، حيث خسرت آخر مباراة عندما تغلب نادي كورينثيانز البرازيلي على تشيلسي الانجليزي في نهائي 2012.
وبحسب “سي إن إن”، فإن نادي ريال مدريد الإسباني، الفائز بكأس أوروبا لـ14 مرة، يعد “المرشح الأوفر حظا” خلال بطولة 2023.
وذكرت القناة الأمريكية بأنه لم يسبق لأي ناد إفريقي الفوز بكأس العالم للأندية على الإطلاق، متحدثة عن حماس المشجعين المغاربة، الذين يطمحون إلى أن يمكن تنظيم البطولة في عقر دارهم من تشجيع فريقهم على استلهام النجاح التاريخي لأسود الأطلس، وربما حمل كأس النصر.
وتعد البطولة الحالية المنظمة في المغرب آخر بطولة كأس العالم للأندية تقام بالصيغة الحالية. إذ سيتم تحويلها إلى بطولة تضم 32 فريقا تجري كل أربع سنوات، وذلك ابتداء من سنة 2025.