أخبارالأفقجريدة Ouma press

الأمم المتحدة تسعى لإنهاء العنصرية وبناء السلام العالمي

اليوم الدولي للسلام

*فدوى نافيل

يحتفل العالم اليوم الأربعاء، باليوم الدولي للسلام الذي يصادف الـ 21 ستمبر من كل عام، تحت شعار “إنهاء العنصرية وبناء السلام”، من أجل عالم خال من العنصرية والتمييز العنصري.

وتدعو منظمة الأمم المتحدة جميع الناس إلى إلقاء السلاح وإعادة تأكيد التزامهم بالعيش في وئام مع بعضهم البعض.

وفي هذا الصدد، يقول الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في رسالة له بمناسبة اليوم الدولي للسلام: “لكن تحقيق السلام الحقيقي يتطلب أكثر بكثير من مجرد إلقاء السلاح. إن الأمر يتطلب بناء مجتمعات يشعر فيها جميع أعضاء المجتمع أنهم قادرون على الازدهار. كما ينطوي على خلق عالم يُعامل فيه الناس على قدم المساواة، بغض النظر عن أعراقهم”.

ويضيف أنطونيو غوتيريش:”إن العنصرية ما فتئت تبث سمومها في المؤسسات والهياكل الاجتماعية ومناحي الحياة اليومية في كل مجتمع. ولا تزال تشكل عاملا حاسما في استمرار عدم المساواة. ولا تزال تحرم الناس من حقوقهم الإنسانية الأساسية. وهي تزعزع استقرار المجتمعات، وتقوض الديمقراطيات، وتنال من شرعية الحكومات، …وإن الروابط بين العنصرية وعدم المساواة بين الجنسين لا لبس فيها“.

ويتابع غوتيريش: “مع استمرار اندلاع النزاعات حول العالم التي تؤدي إلى فرار الناس من الخطر، شهدنا تمييزًا على أساس العرق على الحدود. ومع استمرار فيروس كورونا في مهاجمة مجتمعاتنا، رأينا كيف تضررت مجموعات عرقية معينة بضربات أشد بكثير من غيرها. ومع معاناة الاقتصادات، رأينا خطاب الكراهية والعنف الموجه ضد الأقليات العرقية”.

وينهي غوتيريش رسالته: “لا شك أن لدينا جميعًا دور نلعبه في تعزيز السلام. والتصدي للعنصرية يأتي ضمن الوسائل الهامة للمساهمة.يمكننا العمل على تفكيك الهياكل التي تكرس العنصرية بيننا. يمكننا دعم حركات المساواة وحقوق الإنسان في كل مكان. يمكننا الجهر بمعاداتنا لخطاب الكراهية – سواء في حياتنا الواقعية أو عبر الإنترنت. يمكننا تعزيز مناهضة العنصرية من خلال التعليم والعدالة التصحيحيّة”.

ويذكر أنه تم إقرار الاحتفال باليوم الدولي للسلام في عام 1981 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تدعو من خلاله جميع الدول والشعوب إلى احترام وقف الأعمال العدائية خلال اليوم، والاحتفال باليوم من خلال التثقيف والتوعية العامة بشأن القضايا المتعلقة بالسلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى