التضامن العالمي للقضاء على الفقر في اليوم العالمي للعمل الخيري
في الخامس من سبتمبر من كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي للعمل الخيري، هو مبادرة أعلنتها الأمم المتحدة عام 2012 لتكريم عمل الأم تيريزا الدؤوب لمساعدة الآخرين في التغلب على الفقر والمعاناة.
وتأتي احتفالية هذا العام 2022 تحت عنوان التضامن العالمي للقضاء على الفقر، حيث يدعو جدول أعمال الأمم المتحدة إلى تكريس روح من التضامن العالمي المعزز ، مع التركيز بشكل خاص على احتياجات أشد الناس فقرا وضعفا. كما يعترف بدور القطاع الخاص المتنوع ، الذي يتراوح من المشاريع الصغيرة إلى التعاونيات إلى الشركات متعددة الجنسيات ، ودور منظمات المجتمع المدني والمنظمات الخيرية في تنفيذ الخطة الجديدة.
يتم تصنيف أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر الواردة في جدول الأعمال في ستة مجالات حاسمة: الناس، والكوكب، والازدهار، والسلام، والشراكة، وهي أطر يمكن للمؤسسات الخيرية العمل من خلالها لتمكين جميع الناس من المساهمة لتغيير حياتنا وكوكبنا بغرض تحسين عالمنا، بحسب موقع الأمم المتحدة.
وقد تم إنشاء اليوم العالمي للأعمال الخيرية بهدف توعية وتعبئة الناس والمنظمات غير الحكومية وأصحاب المصلحة في جميع أنحاء العالم لمساعدة الآخرين من خلال الأنشطة التطوعية والخيرية، وتوفر العطلة منصة فرص ممتازة للأعمال الخيرية، حيث يذكرنا اليوم بأن الأعمال الخيرية البسيطة يمكن أن تخفف من أسوأ آثار الأزمات الإنسانية وتخلق مجتمعات أكثر شمولية وقدرة على الصمود
عملت لأكثر من 45 عامًا على رعاية الفقراء والمرضى واليتامى والمحتاجين ، بينما كانت توجه توسع الإرساليات الخيرية ، أولاً في الهند ثم في البلدان الأخرى ، بما في ذلك دور العجزة ومنازل الفقراء والمشردين.
حظي عمل الأم تيريزا بالتقدير والإشادة في جميع أنحاء العالم وحصلت على عدد من الجوائز والأوسمة ، بما في ذلك جائزة نوبل للسلام. توفيت الأم تيريزا في الخامس من سبتمبر 1997 ، عن عمر يناهز 87 عامًا.
تقديراً لدور العمل الخيري في التخفيف من الأزمات الإنسانية والمعاناة الإنسانية داخل الدول وفيما بينها ، وكذلك جهود المنظمات الخيرية والأفراد ، بما في ذلك عمل الأم تيريزا ، قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة الخامس من سبتمبر ، ذكرى وفاة الأم تيريزا ، يومًا عالميًا للأعمال الخيرية.
