العالم يُودع إليزابيث الثانية

أعلن قصر باكنغهام عشية اليوم وفاة ملكة بريطانيا إليزابث الثانية، بعد تدهور طارئ لحالتها الصحية.
توفيت الملكة عن 96 سنة، لتكون بذلك أطول ملوك بريطانيا حُكما، إذ تولت مقاليد العرش في الخامس والعشرين من عمرها.
وخلال هذه المدة الطويلة، عاصرت 16 رئيسا للوزراء، كانت آخرهم ليز تراس التي سلمتها قبل يومين مسؤولية تشكيل الحكومة بعد انتخابها زعيمةً لحزب المحافظين.
وقد تلقت المملكة المتحدة برقيات تعزية ومواساة من قادة العالم، يعبرون فيها عن خالص مشاعر الحزن والأسى إثر فقدان إحدى أهم الزعماء الذين ساهموا في صناعة معالم العصر الحديث.
هذا وقد انتقل رئيس الولايات المتحدة الأمريكية إلى سفارة بريطانيا، ليُدون كلمات عزاء في كتاب أعدته السفارة لذلك، معتبرا أن الملكة كانت دوما حريصة على علاقات الود والصداقة بين البلدين.
ومن جهته فَضّل بوتين تجاوز جميع الخلافات التي طبعت علاقة بلاده بالمملكة المتحدة، خصوصا في فترة مابعد غزو أوكرانيا، ليعبر بدوره عن تعازيه للشعب البريطاني.
كما علق غايير بولسونارو رئيس البرازيل على وفاة الملكة قائلا : “الملكة اليزابيث الثانية لم تكن ملكة للشعب البريطاني فقط، بل ملكة لناجميعا“
وتوالت ردود الفعل من جميع أنحاء العالم، من قادة سياسيين وزعماء دينيين.. ردود تعكس بشكل ملفت تقديرا كبيرا للملكة، وحُزنا عميقا على رحيلها.