
وترجح منظمات الإغاثة أن الأزمة تتفاقم، وأدى الحظر المفروض على العاملات في المنظمات غير الحكومية إلى تعليق عمليات أكثر من 180 منظمة دولية، قائلة إنها غير قادرة على العمل والوصول إلى النساء والأطفال بدون الموظفات.
وحتى قبل ذلك، كان أكثر من نصف السكان يعتمدون على المساعدات الإنسانية بعد الصدمة الاقتصادية التي أحدثتها سيطرة طالبان على الحكم عام 2021 والتي تسببت في تقلص الناتج المحلي الإجمالي لأفغانستان بنسبة 20 بالمئة العام الماضي.
وتواجه أفغانستان صعوبات كبيرة جراء خفض المساعدات الأجنبية المخصصة لجهود التنمية وفرض عقوبات غربية وتجميد أصول البنك المركزي في الخارج الأمر الذي عرقل عمل النظام المصرفي في البلاد.
وأظهرت بيانات دخول أكثر من 67 ألف طفل المستشفيات في نوفمبر تشرين الثاني بسبب الالتهاب الرئوي والسعال والربو وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى، مقارنة بحوالي 3700 في نفس الشهر من العام السابق.