من يرث جواهر وتيجان الملكة إليزابيث؟ (صور)

رحلت ملكة بريطانيا، الملكة إليزابيث الثانية، عن عمر ناهز 96 عاما في 8 ستمبر 2022، تاركة خلفها مجموعة كبيرة من المجوهرات والتيجان الملكية التي لا تقدر بثمن. فمن يرثها؟
وأشارت وكالة الفرنسية “أ ف ب” إلى أن بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية، يرث الملك تشارلز الثالث العرش وأيضاً ثروة والدته الكبيرة التي سيحصل عليها من دون الحاجة إلى دفع ضريبة نقل الميراث، في امتياز مخصص للخلافة الملكية.
ووفقا لصحيفة “إنسايدر بزنس” الأمريكية، فإن هذه العناصر الثمنية تعد جزءا من جواهر التاج، وهي مجموعة من الأشياء الاحتفالية الملكية المعروضة للجمهور في برج لندن، وهي مملوكة للدولة.
ومع ذلك، من المتوقع أن تنتقل المجموعة الخاصة بالملكة التي تبلغ قيمتها ملايين الدولارات وتتألف من موروثات العائلة والهدايا والعناصر التي اشترتها الملكة بنفسها، إلى أفراد عائلة وندسور بدءا من الملك تشارلز.
ستُنقل جواهر التاج من موقعها في برج لندن، حيث تخضع لمراقبة مشددة، لاستخدامها في مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث. وتضم جواهر التاج البريطاني عددًا من القطع والتحف الثمينة، أبرزها تاج الدولة الإمبراطوري The Imperial State Crown.
يُعد تاج إمبريال ستيت أو تاج الدولة الإمبراطوري أحد أشهر تيجان إليزابيث الثانية ويرتدى تقليدياً في الافتتاح السنوي للبرلمان.
يتكوّن هذا التاج من إطار ذهبي رائع به ثقوب عديدة، ومرصع بثلاثة أحجار كبيرة للغاية، وبما مجموعه 2868 ألماسة مثبتة على إطار من الفضة، وأحجار ملونة بحواف من الذهب، بالإضافة إلى 17 حجرًا من الياقوت و11 حجرًا من الزمرد الأخضر و269 لؤلؤة، و4 أحجار من الياقوت الأحمر.
ويقدر وزن التاج الأكثر شهرة في تيجان العائلة المالكة البريطانية بحوالي 1.06 كيلوغرام.
تعود أصول هذا التاج الملكي الفريد من نوعه إلى عام 1937، حيث صنع لتتويج الملك جورج السادس (ملك بريطانيا العظمى وأيرلندا في الفترة من 1936 إلى 1952)، واعتمد تصميمه على التاج الذي كانت ترتديه الملكة فيكتوريا في عام 1838، بوساطة شركة Rundell, Bridge & Rundell للجواهر والمشغولات الذهبية.
ومن أجل تتويج الملكة إليزابيث الثانية في عام 1953، خضع التاج الإمبراطوري لإعادة تصميم لجعله أخف وزناً وأكثر أنوثة، إذ كانت الملكة الشابة تبلغ من العمر آنذاك 27 عاماً فقط.