أخبارالأفقجريدة Ouma press

من بينهم أطفال…أكثر من 200 مغربي في سوريا و العراق

كشفت وزارة الداخلية، أن المقاتلين المغاربة المحتجزين بالمخيمات بسوريا والعراق ولدى الأكراد، يبلغ 277 أسيرا منهم 65 بالغا و30 امرأة إضافة إلى 182 طفلا و17 طفلا غير مرفق بالوالدين.

وأوضح التقرير الخاص بمنجزات وزارة الداخلية برسم سنة 2022 أن عودة المقاتلين في صفوف التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق وكذا الساحل تظل أحد أهم التحديات التي تواجهها بلادنا، مبرزا أن هؤلاء المقاتلين يسعون إلى التسلل إلى بلدانهم الأصلية بغية تنفيذ عمليات إرهابية تساهم في استهداف الاستقرار وتعطيل الحركة الاقتصادية، وكذا إحداث خلايا نائمة تمكن من ضمان استمرار نشاط التنظيمات الإرهابية.

و أشار التقرير  أنه تمت معالجة مجموعة من الطلبات التي تقدم بها مواطنون مغاربة عبر تمثيليات المملكة المغربية ببعض الدول الأوربية (فرنسا وبلجيكا وهولندا وكندا واسبانيا..) للحصول على جواز سفر أو رخصة الدخول إلى المغرب بعد تورطهم بهذه الدول في قضايا اجرامية أو لها علاقة بالارهاب وذلك بغية ترحيلهم إلى المغرب.

بحسب نفس المصدر فقد تم التغلب على عدة مخاطر أمنية عبر تعزيز اليقظة الأمنية ضد الشبكات الارهابية النشيطة، مشددا على أن الوضع يقتضي من الجميع بذل مزيد من المجهودات واعتماد رؤية تروم التركيز واليقظة وشمولية التنسيق وطنيا وإحداث خارطة طريق لرصد مؤشرات أي تهديد ارهابي قبل وقوعه.

وسجل  المصدر ذاته، أن الضربات الاستباقية التي قامت بها المصالح الأمنية في إفشال مجموعة من المشاريع الإجرامية والعمليات الارهابية نجحت في تفكيك العديد من الخلايا قبيل تنفيذ مخططاتها الارهابية، مشيرا إلى تحييد مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، وذلك في سياق العمليات الأمنية المتواصلة لمواجهة وتحييد مخاطر التنظيمات الإرهابية التي تحدق بأمن المملكة وسلامة المواطنين.

و أضاف التقرير أنه خلال السنة الجارية، تم توقيف عناصر متشددة موالية خاصة لما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية” ببعض المدن المغربية في عمليات أمنية متفرقة ومتزامنة بكل من طاطا والقنيطرة والعرائش وسوق السبت وولاد النمة بالفقيه بن صالح وتارودانت ومراكش، على مستوى الجماعة القروية السويهلة، وتازة وتطوان وطنجة وبركان والراشيدية وتزنيت والتي يشتبه في تورطها في الاعداد لتنفيذ مخططات ارهابية لها امتدادات وتقاطعات عابرة للحدود الوطنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى