تفشي ظاهرة التشرد تصل إلى البرلمان

وجهت النائبة البرلمانية لبنى الصغيري، عن فريق التقدم والاشتراكية، سؤالا كتابيا إلى عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، حول “تفشي ظاهرة التشرد ببلادنا”، واصفة إياها بـ “المقلقة والخطيرة”، وتهدد “طمأنينة وسكينة وسلامة المواطنات والمواطنين”.
وأوضحت الصغيري في نص سؤالها الذي اطلعت جريدة “BBM TV” على نسخة منه، أن ظاهرة التشرد “مقلقة وخطيرة بالنظر إلى انتشار متشردين، يعانون من أمراض نفسية وعقلية، في الفضاءات العامة، الأمر الذي يعرض المواطنات والمواطنين لمختلف أنواع الاعتداءات الجسدية والنفسية، من ضرب وجرح ومضايقات، مما يطرح بقوة السؤال المتعلق بأدوار ونجاعة مؤسسات الرعاية الاجتماعية والصحية، ومراكز الإيواء، ومدى فعالية الشراكات التي من المفروض ان تكون لقطاعكم مع الجماعات الترابية”.
وأكدت النائبة البرلمانية أن هذه الظاهرة، بأبعادها ومخاطرها المتعددة، “تهدد جدياّ طمأنينة وسكينة وسلامة المواطنات والمواطنين في الفضاءات العامة، وتتطلب ضرورة تبني مقاربة شاملة ومتكاملة لمواجهتها”.
وأشارت النائبة عن حزب الكتاب إلى أن التشرد “آفة تستدعي إجراءات فورية ومستعجلة، أولا حماية لهذه الفئة من المغاربة التي تعيش حالة التشرد دون عناية، وثانيا حماية للفضاء العام من كل ما من شأنه أن يسيء إليه وأن يضر بعموم المواطنات والمواطنين”.
وطالبت لبنى الصغيري الوزيرة بالكشف عن التدابير والاجراءات التي يجب عليها اتخاذها بتعاون مع باقي السلطات العمومية المعنية، من أجل التصدي الفعال والناجع لهذه الظاهرة.