ساكنة أيت زياد تواصل الصراخ ” متشبثون بكافة حقوقنا المشروعة “
الدعوة لمواصلة النضال إلى غاية تحقيق المراد
في إطار تتبعها لملف سد أيت زياد،وما يرتبط به من قضايا اجتماعية وحقوقية وإنسانية ،وسعيا منها لتأطير المسار النضالي للسكان المتضررين من هذا المشروع،عقدت تنسيقية أيت زياد للسكان المتضررين من برمجة السد سلسلة من اللقاءات التواصلية مع سكان الدواوير المعنية بهذا المشروع من أجل تدارس السبل الكفيلة بضمان حقوقهم الكاملة في التعويضات والسكن والمرافق العمومية الأخرى كالطرق والمدارس والمساجد والمقابر ،وحقوق الاستفادة من ارتفاقات سيلان المياه التي يستفيد منها فلاحو المنطقة وغيرها من الحقوق…
وبعد نقاشات مستفيضة ومعمقة مع المعنيين بالامر ،قامت التنسيقية بمحاولة إحياء الحوار مع المسؤولين بعد توقفه مباشرة بعد هدم دوار امنتغرييست وترحيل ساكنته …ومن أجل ذلك تم وضع طلب لقاء لكل من السيد قائد قيادة تديلي مسفيوة ،والسيد عامل صاحب الجلالة على إقليم الحوز ،غير أنه لم تسجل أية استجابة إيجابية بهذا الخصوص.
وبناء على المعطيات السالفة الذكر وبعد التنسيق مع الساكنة المتضررة من السد فقد تقرر تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة إقليم الحوز يوم الخميس 22غشت 2024 ابتداء من الساعة العاشرة صباحا من أجل التنديد بما يتعرض له المتضررون من برمجة السد من هضم للحقوق وتغييب للمقاربة الاجتماعية في التعامل مع مختلف المطالب خاصة مطلب إعادة إيواء الساكنة المرحلة في تجزئة “أبردوع”ومٱلت إليه بعد طول انتظار خروجها إلى حيز الوجود.
وإذ تؤكد التنسقية على نشبتها بكافة الحقوق المشروعة لساكنة أيت زياد المعنية بنزع ملكية أراضيها وممتلكاتها ،فإنها تدعو جميع المتضررين إلى مزيد من رص الصفوف ومواصلة النضال إلى غاية تحقيق مطالبها المكفولة بقوة القانون. وما ضاع حق وراءه طالب عن تنسيقية أيت زياد للسكان المتضررين من برمجة السد لجنة الإعلام والتواصل.