أخبارالأفقجريدة Ouma pressمتابعات

المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.. دعم متواصل للقطاع التعاوني بإنزكان أيت ملول

تولي المبادرة الوطنية للتنمية البشرية اهتماما خاصا بالقطاع التعاوني بعمالة إنزكان أيت ملول، نظرا لدوره الكبير في تعزيز الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

وهكذا، تستفيد التعاونيات التي تساهم في خلق فرص الشغل والتنمية المحلية من الدعم المالي والتقني الذي تقدمه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، لا سيما من خلال برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب.

وفي هذا السياق، وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتعاونيات، قامت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بعمالة إنزكان أيت ملول، بزيارة ميدانية لعدد من التعاونيات، من أجل دعم والوقوف عند هذه الوحدات الانتاجية.

وتشكل التعاونية الفلاحية النسوية” الإصلاح “بدوار الديابات التابع لجماعة أولاد داحو أحد النماذج الناجحة، التي تعكس العناية الكبيرة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية للنهوض بقطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

وتترجم هذه التعاونية المتخصصة في قطاع إنتاج وتسويق زيت الأركان و مشتقاته والتي تم إنشاؤها بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التزام المبادرة المستمر والثابت من أجل تعزيز التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكدت رئيسة هذه التعاونية، حفيظة العروب، أن هذا الفضاء الذي يضم أزيد من 40 منخرطة استفاد من الدعم المقدم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية سواء في الشق المتعلق بتجهيز المعدات اللازمة للانتاج، ثم الشق المتعلق باقتناء وسيلة نقل لتوزيع منتجات التعاونية.

وأضافت أن هذا الدعم ساهم في تطوير الانتاجية من خلال مكننة التعاونية مما سرع من عملية الانتاج ومكن من الانتقال من طريقة العمل التقليدية اليدوية إلى طريقة عصرية متطورة.

من جانبه، أوضح رئيس مصلحة الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة بقسم العمل الاجتماعي بعمالة إنزكان أيت ملول، محمد عديدي، أن التعاونيات على مستوى العمالة تستفيد من الدعم المالي والتقني في إطار برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

وأبرز أن الاحتفال باليوم العالمي للتعاونيات يشكل فرصة لتسليط الضوء على الفرص التي توفرها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لصالح التعاونيات، في إطار تعزيز وتطوير الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

تجدر الإشارة إلى أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، منذ انطلاقتها سنة 2005، ظلت تولي أهمية خاصة بالتعاونيات، خاصة النسائية منها، العاملة في مختلف المجالات التي تنشط فيها، من خلال الدعم المالي والتقني، باعتبار أنها تشكل ركيزة أساسية وخيارا استراتيجيا لدعم وتعزيز الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

ويجسد هذا الالتزام الهادف إلى دعم وتطوير الأنشطة المدرة للدخل، خاصة التعاونيات، رؤية وأهداف برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية المخصص لتحسين الدخل، لا سيما المحور المتعلق بدعم تنمية سلاسل القيمة ذات إمكانات التشغيل العالية، والتي تعد محركا أساسيا للتقدم الاجتماعي والاقتصادي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى