عريضة مغاربية لجمعيات ونقابات تندد بسياسة التأشيرات التمييزية

وجه نسيج جمعوي مغاربي، عريضة للإتحاد الأوروبي تهم اشكالية رفض التأشيرات بدول شمال إفريقيا ، إذ سجلت الوثيقة، رفض حوالي ثلاثة وعشرون بالمائة من مطالب التأشيرة التي تقدم بها مواطنات ومواطنون من البلدان المغاربية بين 2021 ومارس 2022، وذلك عقابا لمواقف الدول الثلاث المعترضة على استعادة مواطنيها الذين لا يحملون وثائق ثبوتية.
وترى العريضة الموقعة من طرف مجموعة الجمعيات والنقابات المغاربية والأوروبية، نهج سياسة التأشيرات بـ “الإجراء التمييزي الذي لا يعدو أن يكون عقابا جماعيا ظالما يستهدف كل الجزائريين والمغاربة والتونسيين”.
وشددت الوثيقة على أن هذا الإجراء ينتهك التواصل الإنساني بين الشعوب ويؤدي إلى نتائج كارثية، إذ يدفع بآلاف الشباب والمراهقين، رجالا ونساء وأطفالا، إلى ركوب مخاطر البحر، معرضين أنفسهم إلى خطر الموت.
ويعتبر النسيج الجمعوي ، الإدعاء بمكافحة الهجرة غير النظامية عبر تقييد عدد التأشيرات بهذه الحدّة هو قرار سياسي خاطئ لن يحل شيئًا سوى استمالة الأطروحات الاكثر تطرفًا وكراهية للأجانب في فرنسا وكذلك استمالة أنصار “أوروبا المحصنة”.
وخلصت الوثيقة الموقعة من طرف الجمعيات والمنظمات المغاربية في الضفتين وجمعيات مواطنة اوروبية وفرنسية، طالبت السلطات الفرنسية والبلدان الأوروبية عموما بإعادة النظر في هذه التدابير التمييزية.
موقع القناة الثانية