رهانات كبيرة للشبيبة الاتحادية في مؤتمرها التاسع للانطلاق نحو المستقبل

يفتتح، اليوم الثلاثاء وعلى مدى ثلاثة أيام (27- 28- 29 شتنبر 2022) ببوزنيقة، المؤتمر الوطني التاسع للشبيبة الاتحادية، برهانات كبيرة وتحديات مختلفة.
وسيفتتح إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، المؤتمر الوطني التاسع لشبيبة الوردة بحضور مجموعة من الضيوف من الدول والمنظمات الشبابية من بينها الشباب الاشتراكي الأوروبي، رئيس الاتحاد العالمي للشباب الاشتراكي، شبكة المينا لا تينا، حركة فتح الفلسطينية، فريديريش إيبرث.
ومن المرتقب أن يناقش المؤتمر ويصادق على المقررات التنظيمية المبرمجة إضافة إلى انتخاب المكتب الوطني الجديد.
ويتراوح عدد المؤتمرين بين 500 و600 مؤتمرة ومؤتمر، يمثلون جميع جهات المملكة، مع تمثيلية لشباب المهجر والجالية المغربية.
كما ستقام على هامش المؤتمر ندوة دولية حول قضية الصحراء المغربية بحضور الوفود الأجنبية.
واختار المؤتمر الوطني التاسع للشبيبة الاتحادية شعار : كرامة، حرية ومساواة.
وأقرت وثيقة داخلية، أعدتها اللجنة التحضيرية للمؤتمر، بواقع العزوف الشبابي عن الحياة السياسية، داعية بذلك إلى الإنصاف والإدماج الاقتصادي والاجتماعي لهذه الفئة العمرية الحيوية.
وطالبت الشبيبة الاتحادية بـ “خلق مناخ منفتح ومتنوع ومتعدد من أجل تطوير منابر للحوار المستمر، يجمع كل الأجيال، ويرسخ التوافق الوطني حول سياسة عمومية وطنية مندمجة، مهمتها الأساسية الحد من تأثير الفوارق الاجتماعية والمجالية على الشباب المغربي”.
وأشارت الوثيقة إلى “أهمية إعادة الاعتبار وتمكين مؤسسة ‘دار الشباب’ من الآليات القانونية والمؤسساتية والبشرية والتعاقدية من أجل تعزيز مشاركة الشباب في خلق الثروة، واختيار مشاريعهم في الحياة بكل حرية”.
وأكدت شبيبة الوردة أنه لا بد من “خلق تعبئة وطنية حول برامج خاصة بالشباب، لاسيما أولئك الذين يعيشون في وضعية هشاشة، حتى تتمكن الدولة من إدماجهم بشكل منصف في المجتمع”.
كما أوصت الشبيبة، وفق الوثيقة، بـ “تعاقد جديد مع الشباب المغاربة، حتى تتغير انطباعاتهم عن الحياة السياسية، ويتم احتضان اهتماماتهم وانتظاراتهم المختلفة”.
وأوضحت شبيبة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أن “الشباب هو المتضرر الأساسي من غياب سياسات تقليص الفوارق الاجتماعية داخل المجتمع من جهة، ومن جهة أخرى يعد موردا بشريا مساهما في تحقيق العدالة الاجتماعية”.
*عبد الرحيم الزواكي