أخبارالأفقجريدة Ouma press

مهرجان “البدر” بالفجيرة يرسّخ قيمة ذكرى المولد النبوي في ذاكرة الأجيال

تتويج الفائزين بجائزة "في حب النور المبين"

افتتح يوم أمس الخميس 6 أكتوبر 2022 بالفجيرة، مهرجان “البدر” الذي أقيم في مركز وزارة الثقافة والشباب بالإمارات العربية المتحدة، احتفاءا بذكرى المولد النبوي الشريف.

وجرى افتتاح معرض فني استعرض الأعمال الفائزة في فروع الجائزة، كما احتوى على القصائد الفائزة في فئة الشعر، واللوحات الفنية في مجالَي الرسم والخط العربي، وأعمال الوسائط المتعددة.

وتضمن برنامج حفل الافتتاح الذي شهد تكريم الفائزين في جائزة المهرجان “في حب النور المبين”، كذلك عرض مقتطفات مغنّاةٍ للمناسبة، وفيلما قصيرا عن الإحصائيات في جائزة “في حب النور المبين”، كما ألقت سليمة المزروعي كلمة المهرجان، وعلي جعفر العلاق كلمة بالنيابة عن لجان التحكيم.

وحثّ الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، بهذه المناسبة، على أهمية استذكار مناسبة المولد النبوي الشريف كمناسبة دينية هامة عبر ترسيخ قيمتها العظيمة في الذاكرة الإسلامية وتراثها الأصيل، بهدف الاستفادة من دروس السيرة النبوية وتعزيز مفاهيمها ومواقفها الخالدة في ذاكرة الأجيال، مؤكدا في الوقت نفسه على دور المشاريع الفنية والأدبية في تحقيق هذه الأهداف وإسهامها المباشر في إثراء تاريخ الأدب العربي والثقافة الإسلامية.

وأشار الشرقي إلى توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة بإحياء المناسبات الدينية التي تعزز قيم التسامح الإسلامي، وتسهم في نشر مفاهيم السلام والإخاء بين شعوب العالم، والتعبير عنها عبر الفنون والآداب كأداةٍ مؤثّرة في النسيج الثقافي الإنساني.

بدورها، ثمّنت وزيرة الثقافة والشباب، نورة بنت محمد الكعبي، الجهود المبذولة من قبل ولي عهد الفجيرة، التي تهدف إلى الحفاظ على الموروث الثقافي القيّم للمجتمع الإماراتي وتعزّز ارتباطه مع مكوناته الأصيلة، والتي يعتبر الاهتمام بالسيرة النبوية وتكريس مفاهيمها وقيمها أحد أهم الركائز التي تنبثق منها الهوية المجتمعية والوطنية.

وصرّحت في هذا الصدد: “تحرص الوزارة على دعم وإنجاح هذه المبادرة لما لها من أثر كبير على المجتمع فهي تتقاطع وتتكامل مع أهداف جائزة البردة التي تطلقها وترعاها الوزارة بهدف إعداد جيل جديد من الشباب الموهوب القادر على المنافسة وتقديم تجاربه الإبداعية مع أصحاب التجارب والخبرات، ضمن بيئة تلائم قدراتهم وتطلعاتهم وتقودهم نحو التنافس الحقيقي، وهذا ما تفعله جائزة البدر التي تهتم أيضاً بالتركيز على هذه الشريحة وتدفعهم نحو تقديم المزيد من الإبداعات في مجالات الفنون الإسلامية تحديداً، ونأمل في أن تحقق الجائزة أهدافها بإيجاد جيل قادر على التعبير عن رؤاه والتحاور مع نظرائه من مختلف الثقافات على قاعدة من الوعي والفهم المشترك”.

وتوّج ولي عهد الفجيرة الفائزين في فئات جائزة “في حب النور المبين”، وهي الشعر والرسم والخط العربي والوسائط المتعددة (الملتيميديا) التي حظيت بانتشار واسع واستقطبت آلاف المشاركات من مختلف دول العالم في جميع فروع الجائزة، حيث تم تكريم أعضاء لجان التحكيم في فروع الجائزة، والفائزين بالمركز الأول والثاني والثالث في كل فرعٍ من الفروع الأربعة.

وكشفت لجان تحكيم المسابقة عن جوائز المهرجان: الجائزة المحلية في فن الخط العربي، بالنسبة للفئة العمرية أ (6-10 سنوات)، كانت الجائزة الأولى من نصيب سارة محمد عبد الله (الإمارات)، بينما آلت الجائزة الأولى للفئة العمرية ب (11-17 سنوات) للمشارك علي محمد جواد (العراق) وتبوأت صدارة الفائزين في فئة الشباب (18 ـ 25 سنة) سلوى إحسان مالكي (بريطانيا).

وبخصوص فئة الرسم بالنسبة للفئة العمرية أ 6 ـ 10 سنوات،  فأحرزت المرتبة الأولى خولة برازادا (الهند) وفي فئة الشباب (18-25 سنوات) كانت الجائزة الأولى من نصيب علي فضل أحمد (بنغلاديش).

وبينما حجبت الجائزة الأولى لفئة الشعر، آلت الجائزتان الثانية والثانية لمشاركين من سوريا هما: همام محمد عمار ومحمد منيف عسكر، أما جائزة فئة المالتيميدا، فكانت من نصيب داوود بوعقلين (الجزائر).

أما في صنف الجائزة الدولية، فقد منحت لجنة التحكيم الخاصة بفئة الخط العربي الجائزة لمحمد جابر السيد (مصر) كما نال المصري أحمد حافظ عبد العظيم عبد العليم الجائزة في فئة الشعر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى