أخبارالأفقجريدة Ouma press

ثلاث أمنيات مغربية على طاولة “ابن بركان” فوزي لقجع

BBM Tv – أسامة بوكرين

 

لم يكن لدى المنتخب الوطني في أرشيفه قبل قدوم فوزي لقجع إلى رئاسة الجامعة الملكية لكرة القدم، سوى أربع مشاركات في مسابقات كأس العالم اضافة الى عبور واحد نحو الدور الثاني سجّله المغرب في سنة 1986.

ويكاد المتتبع للشأن الكروي بالمغرب يقوم بأن العصر الجديد لإصلاح منظومة رياضة “متنفس الشعوب” جاء من مجيء فوزي لقجع، لكن عددا من الآمال ما زالت معلّقة تنتظر تحقيقها.

يمنّي المغاربة النفس، بتسجيل المغرب لمشاركة تاريخية هذا الموسم في مونديال قطر، فبعد تكوين مجموعة بشرية نالَ أسماءها ثقة عدد من الأندية العالم، واستقطاب مدرب “ولد البلاد” استطاع خلق الفارِق وإبراز مكامِن قوة الفريق، وتوفير العدد الكافي من الامكانيات اللازمة لتحقيق هذه المشاركة.

أمنية أخرى، يضعها المغاربة صلب أعينهم، وهي ابراز أسماء تستطيع الاستمرار في حمل مشعل المنتخب المغربي بعد المونديال، فعلى مستوى التشكيلة البشرية ظلّ المنتخب طيلة السنوات الأخير يستبدل لاعبيه كما يستبدل الحمام ريشه.

أمنية ثالثة، وضعها المغاربة على طاولة “ابن بركان” فوزي لقجع لتحقيقها، وتتعلّق بإرساء منظومة تقنية وأكاديمية للتكوين من اجل المساهمة في رفع مردودية الانتاج الوطني كرويا من خلال لاعبي البطولة الوطنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى