الأفقجريدة Ouma press

بوصفة سحرية.. هكذا استطاع وليد الركراكي صناعة “ابتسامة المغاربة” في “مونديال قطر”

BBMtv / أسامة بوكرين

تمكّن الناخب الوطني وليد الركراكي، من فكّ شفرة “الشياطين الحمر” في لقائه الثاني كمدربٍ للمنتخب المغربي برسم منافسات كأس العالم 2022.

واستطاع وليد الركراكي، القادم من تجربته الناجحة مع فريق الوداد الرياضي، ان يضبِط عقارب ساعة المنتخب الوطني مع منافسات كأس العالم والفِرق المشاركة به طكتيكياً منذ اللقاء الأول أمام كرواتيا.

ورغم بعض الزلاّت المسجّلة والانتقادات الموجّهة له، إلا ان الركراكي، أتبث قدرته على مجاراة الفرق الكبرى التي توجد بالمجموعة التي جاء فيها المنتخب المغربي، خصوصاً بعد الأداء القوي الذي أظهره “أسود الأطلس” أمام بلجيكا ووصيفة صاحب اللقب كرواتيا.

كان المنتخب المغربي، الأقوى طكتيكيا أمام كرواتيا في اللقاء الأولى، حيث قام بشلِّ حركِية وسط الميدان “القاهرة” التي يتمتّع بها “زملاء مودريتش” حين ظلّت كرواتيا تبحث عن تأمين نفسها دفاعياً بعد ان أيقنت من قوة المغرب في وسط الميدان.

أما في المباراة الثانية أمام المنتخب البلجيكي متصدّر المجموعة، فإن الركراكي راهَن على قدرة لاعبيه على مجاراة اللقاء بدنياً، حيث لم يبادر إلى إقحام أي لاعب إلا بعد بقاء 20 دقيقة على نهاية المباراة.

أجرى المغرب مباراته أمام بلجيكا متحرراً من “وهمِ قوّة الأخر” وتمكّن من هزّ شباك أحد أقوى منتخبات العالم في مرتيّن دون تردّد، وهو الشيء الذي سيمنَح جرعة ثقة زائدة لجميع المغاربة الذي انتقلت أعينهم من “الأداء الجيّد” إلى تحقيق “مشاركة تاريخية”.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى