رحلة البحث عن خطوط التماس ما بين ”ضمان حرية التعبير ونشر التفاهة”

نظم نادي الصحافة بالمغرب، والمركز المغاربي للدراسات والأبحاث في الإعلام والاتصال، بشراكة مع المعهد العالي للإعلام والاتصال، اليوم الخميس بالرباط، لقاء فكريا بعنوان “محتوى وسائل التواصل الاجتماعي، ما بين حرية التعبير والتفاهة”، وذلك بمناسبة اليوم الوطني للإعلام الذي يصادف ال 15 نونبر من كل سنة.

وفي هذا الصدد صرحت الدكتورة، سكينة سربوت، عضوة المركز المغاربي للدراسات والأبحاث في الإعلام والاتصال، وباحثة في القانون العام والعلوم السياسية ل ”BBMtv” قائلة: “بمناسبة اليوم الوطني للإعلام  الذي يصادف ال 15 نونبر من كل سنة، تأتي هذه الندوة المنظمة بشراكة مع المعهد العالي للإعلام والاتصال من طرف نادي الصحافة بالمغرب والمركز المغاربي للدراسات والأبحاث في الاعلام والاتصال ،  بعنوان” محتوى وسائل التواصل الاجتماعي، ما بين حرية التعبير و التفاهة”، في سياق العريضة التي أطلقناها تحت شعار: ” توقفوا عن جعل التافهين قدوة ونجوم”.

وأضافت سكينة سربوت، موضحة أن هذا اللقاء جاء لفتح نقاش علمي هادئ ورزين ”نقارب من خلاله ومن زوايا متقاطعة جانب من الإشكاليات التي قد تطرحها بعض محتويات وسائط التواصل الاجتماعي المنتشرة في الفضاء الأزرق”.

وواصلت عضوة المركز المغاربي للدراسات والأبحاث في الإعلام والاتصال قائلة ”ومنها انتشار ظاهرة المحتويات التافهة وتداعياتها والتي تستثمر في الشبكة العنكبوتية لتكريس صور نمطية عن المرأة وبث الكراهية والعنصرية، والفكر الخرافي والجهل والدعوة إلى العنف، وفي غياب دراسات وأبحاث علمية حول تمثلات هذه الظاهرة، فإن هذا اللقاء يكتسي أهمية بالغة في هذه المرحلة الحقيقية، ويحفز النقاش حول خطوط التماس ما بين ضمان حرية التعبير ونشر التفاهة في وسائل الإعلام وسائط التواصل”.

وختمت المتحدثة تصريحها بأمل أن يكون هذا اللقاء ”بوابة لفتح أفق جديد في التعامل مع هذه الظاهرة اعتمادا على مقاربات ذات أبعاد تربوية وثقافية واجتماعية وإعلامية والتشجيع على انتاج محتويات ومضامين ترتقي بمستوى الذوق الإبداعي والجمالي والمعرفي للمواطنات والمواطنين”.