الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم تنظم يوما دراسيا

نظمت الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم يوما دراسيا حول موضوع “النقل المدرسي في العالم القروي بين إكراهات التدبير وسبل تطوير الخدمات“، مساء أمس الخميس، بإقليم خنيفرة.

وذكر بلاغ الجمعية الذي توصلت “BBM TV” بنسخة منه، أنه “افتتح عبدالعزيز الدرويش، رئيس الجمعية هذا اللقاء بالترحيب بالحضور وشكر المشاركين على تلبيتهم الدعوة،  تلت ليلى الحموشي، العامل، مديرة المرافق العمومية المحلية بوزارة الداخلية كلمة باسم وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، بعدها تناول  الكلمة حميد البابور رئيس المجلس الإقليمي  لخنيفرة ثم عبد الجليل بنزوينة مدير الدعم الاجتماعي والمكلف بالوحدة المركزية للتعليم الأولى بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالنيابة عن الوزير شكيب بن موسى؛ وحسن رشيدي نائب رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، ومحمد أقبلي نائب رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات، ورئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم”.

وقد تميز هذا اللقاء، بالبلاغ ذاته، بـ “نقاش غني ومتنوع من خلال ورشتين، تضمنت  الأولى  عرضًا حول “النقل بالمجال القروي، الإطار القانوني الواقع والأفاق”  قدم من طرف نادية بلعرفاوي رئيسة مصلحة التجهيزات الاجتماعية والإدارية، بمديرية المرافق العمومية بالمديرية العامة للجماعات الترابية”.

كما قدم نورالدين الأزرق رئيس مجلس عمالة سلا، عرضا حول “نموذج عمالة سلا في تدبير النقل المدرسي، وعرض عبد العظيم الحنشي، المدير التنفيذي للجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم نتائج البحث الميداني الذي أنجزته الجمعية حول النقل المدرسي.”

وقد خصصت الورشة الثانية لـ “عرض نماذج أخرى لمجالس العمالات والأقاليم في تدبير مرفق النقل المدرسي في المجال القروي (خنيفرة، خريبكة، بركان، ورززات، تزنيت)”.

وهمت المداخلات، حسب البلاغ، “المشاكل والصعوبات الكثيرة التي يعرفها تدبير هذا المرفق العمومي الحيوي، والمتمثلة أساسًا في ضعف البنيات التحتية واللوجستيكية والمالية”.

كما تبادل المتدخلون بعض “التجارب الناجحة والنواقص التي يعرفها القطاع، حيث خرجت الجلسة بتوصيات مهمة سترفعها الجمعية للجهات المختصة “.