ذوبان نهر القيامة الجليدي..يهدد اختفاء دول عالمية

حذر فريق بحثي دولي مشترك من احتمال ذوبان نهر القيامة الجليدي “نهر ثوايتس” في القارة القطبية الجنوبية، المؤثر بشكل أساسي في بيئة القارة الجنوبية ومناخ العالم أجمع.
ويلعب نهر ثويتس، المعروف باسم نهر نهاية العالم الجليدي، دورًا أساسيًا في التأثير على بيئة القارة القطبية الجنوبية ومناخ العالم، بسبب احتواءه على مليارات الأطنان من المياه، التي تُهدد بالاتجاه نحو المحيط، وتغيير السواحل، وإغراق بعد مدن العالم.
وقام العلماء بدراسة ترصد مقدار الذوبان في نهر القيامة الجليدي، والتي رصدت بالفعل ذوبان جزء كبير من قاعدة النهر الجليدي خلال القرنين الماضيين، بمعدل 2.1 كيلومتر في السنة.
ويحتوي نهر القيامة الجليدي على ما يكفي من الجليد لرفع مستوى سطح البحر بعدل يصل إلى 5 أمتار، وفقًا لتقديرات وكالة ناسا، إلا أن هناك تقديرات أخرى تشير إلى أن ذوبان النهر سيرفع مستوى المياه بمقدار 65 سنتيمرات فقط.
وتسبب ارتفاع مستوى سطح البحر بـ 20 سنتيمترًا إلى نزوح في المجتمعات الساحلية، وتفاقم المشكلات البيئية مثل الفيضانات وتلوث المياه المالحة وفقدان الموائل الطبيعية منذ عام 1900م.
ووفقًا لبعض الدراسات التي ذكرها موقع “ساينس أليرت العلمي” فإن استقرار نهر ثويتس “نهر القيامة الجليدي” على المدى الطويل أمر مشكوك فيه، وأن ذوبانه واسع النطاق قد يعني أيضًا ذوبان الأنهار الجليدية في القارة القطبية الجنوبية بأكملها، ما يتسبب في ارتفاع سطح البحر بعدة أمتار.
وسيتسب ارتفاع مستوى سطح البحر إلى غمر عدد من المدن الكبرى في العالم منها “ شنغهاي ونيويورك وميامي، طوكيو، ومومباي”، بالإضافة إلى ابتلاع حد كبير من الدول القائمة على جزر منخفضة مثل كيريباتي وتوفاو والمالديف، وتغطية مساحات شاسعة من الأراضي في المناطق الساحلية.
المصادر: مواقع الكترونية