أخبارالأفقجريدة Ouma press

المغرب و إسبانيا في حديث فكري و علمي بلاس بالماس

نحو خدمة مستقبل العلاقات بين البلدين

تم يوم أمس الثلاثاء صباحًا برحاب كلية الإنسانيات التابعة لجامعة لاس بالماس عقد اجتماع بين الوفد المغربي بحضور رئيس جمعية أكاما و عميد التاريخ و الجغرافيا دام زهاء ساعة و نصف تم خلاله تبادل الآراء و التجارب و المعطيات في عدد من القضايا البيداغوجية و الهيكلية و العلمية و أعداد الطلاب و الأساتذة و الموظفين بهاته الكلية ، تلاه لقاء مع الصحافة (صحيفة كنارياس 7 و صحيفة لا بروفانسيا) تناولنا مجموعة من القضايا المرتبطة بالأسبوع الثقافي المغربي المنظم بالمنطقة و آفاق التعاون و الشراكات بين الأكاديميين و فعاليات المجتمع المدني و الاجتماعي في ظروف جيوسياسية خاصة و متقبلة كما تناولنا المشترك بين إسبانيا و المغرب و موقعهما المتميز على باب أوروبا افريقيا و آفاق تطوير العلاقات بين البلدين اقتصاديا و ثقافيا و اجتماعيًا و بيئيًا و غير ذلك .

و مباشرة بعد ذلك تم عقد لقاء مع السيد المدير العام لدار إفريقيا و الطاقم المرافق له حيث تم تقديم دقيق لهاته الدار و لشقيقتها دار العرب و الأعمال التي تقومها بها دار افريقيا من ندوات و لقاءات و زيارات و تبادل الآراء حول مجموعة من القضايا الثقافية و الجغرافية و الطبيعية و البيئية و غير ذلك إذ هي فضاء للحوار و التبادل الثقافي و المعرفي و ليست بنية ادارية جامدة كما خصص مديرها حيزًا من الوقت للحديث عن مشروع واعد بين المغرب و إسبانيا و المتمثل في ما يزخر به البلدان من ثروات خصوصا في مجال الهيدروجين الأخضر…

و في المساء كان لنا موعد مع المسؤول الإداري عن جامعة التعليم عن بعد التي تضم اكثر من 160000 طالبًا و ما يزيد عن 21 مؤسسة خارج إسبانيا و 60 داخل إسبانيا و هي جامعة ام تأسيسها سنة 1972، و هي تتواجد في مجموعة من الدول الأوربية أما في إفريقيا فهي تتواجد في غينيا الاستوائية فقط و تستعد لفتح فرع لها بالرباط …
سأعود لهاته الجامعة بتفصيل للمقارنة بين ظروف التحصيل هناك و بين ما يدعي البعض عندنا في المغرب تعليم عن بعد !!!!!
و قد تمت دعوة مسؤولي هاته المؤسسات للقيام بزيارة للمغرب إما في إطار ندوات دولية مقبلة و إما في إطار شخصي .
لقد كان اليوم مفيداً للوفد المغربي و كذا للجانب الإسباني .

عن الوفد المغربي
الأستاذ محمد الدرويش

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى