عبد العزيز البوجدايني ينوه بما يخلفه المهرجان الوطني للفيلم بطنجة من مكاسب ثقافية و فنية
وأوضح السيد البوجدايني، وهو أيضا الكاتب العام لوزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع التواصل)، في كلمة بهذه المناسبة، أن هذه التظاهرة الثقافية راكمت سنوات طويلة من التجربة، منوها بالجهود المبذولة لضمان استمرارها.
وأضاف أن الساهرين على تنظيم المهرجان الوطني للفيلم بطنجة عملوا على تطوير الصيغة التنظيمية لهذه التظاهرة “التي أعطت لدورة هذه السنة روحا مميزة وطابعا استثنائيا عن باقي الدورات، لاسيما عبر ربط السينما بالثقافة التي تتجسد من خلال اختيار الفضاء التاريخي +برج دار البارود+ برمزيته التاريخية”.
من جهته، أعرب مخرج فيلم “أبي لم يمت”، عادل الفاضلي، الذي فاز بالجائزة الكبرى للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة في دورته الـ 23، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن سعادته بهذا التتويج، مبرزا أن هذا التتويج جاء نتيجة عمل دؤوب.
وأكد عادل الفاضلي، الذي توج عمله أيضا بجوائز الإنتاج والإخراج والتصوير والصوت والموسيقى الأصلية، أنه لم يتوقع الفوز بكل هذه الجوائز التي حصدها عمله السينمائي، معربا عن شكره لكل لجان تحكيم الدورة وكل الجمهور والساهرين عن تنظيم الدورة.
وعرف حفل اختتام هذه الدورة، الذي حضره وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، وشخصيات أخرى في مجالات السياسة والثقافة والإعلام، إلى جانب ثلة من نجوم السينما والتلفزيون، وسط حضور جماهيري غفير، توزيع الجوائز على الأفلام الفائزة في المسابقات الأربع الرسمية.
وشهدت دورة هذه السنة للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة مشاركة 56 عملا سينمائيا، تنافسوا على أربع مسابقات رسمية مختلفة، وهي مسابقة الفيلم الروائي الطويل، ومسابقة الفيلم القصير، ومسابقة الفيلم الوثائقي الطويل، إضافة إلى مسابقة رابعة تم استحداثها هذه السنة وهي مسابقة “فيلم المدارس”.
وإضافة إلى عرض أفلام المسابقات الأربع، كان عشاق الفن السابع، خلال دوره هذه السنة، على موعد مع عروض أفلام “بانوراما” الفيلم المغربي، التي عرفت عرض أفلام روائية ووثائقية طويلة وقصيرة، إلى جانب تنظيم موائد مستديرة حول مواضيع تهم السينما المغربية، وأنشطة موازية أخرى.