أخبارأخبار دوليةالأفقالدبلوماسية الدوليةجريدة Ouma press

فرنسا تبصم على حالة خطيرة ضد حرية الصحافة بالتحريض على منع مراسلة وكالة أذربيجان من تأدية واجبها

و يستمر قلق الصحافي في عهد ماكرون

” إن عدم السماح لمراسلة وكالة أنباء أذربيجان الحكومية أذرتاج آيجون حسنوفا بالمشاركة في ندوة بمدينة بون الألمانية، ومحاولة منع دخولها في منطقة شينغن تثير أسفا عميقا. وهذا الحادث الذي وقع بطلب من فرنسا هو محاولة انتهاك قواعد القانون وتقييد حرية الكلام والتعبير”

أفادت أذرتاج ان هذه الكلمات جاءت في بيان نشره مجلس الصحافة في أذربيجان.

كما ورد في البيان: “يجب الاعتبار ان الصحفيين من البلدان العديدة تلقوا دعوة للمشاركة في هذا الحدث المنعقد من قبل أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الاطارية في تغير المناخ (UNFCCC). في هذا السياق تم تحديد مشاركة صحفية اذربيجانية أيضا في هذه الندوة مسبقا وتمت كافة الإجراءات الضرورية لهذا الشأن. وتأشيرتها فيزا شينغن المتعدد الدخول ودعوتها الرسمية الى الندوة ومستنداتها الأخرى كانت على ما يرام. بعد تدخل سفارة أذربيجان لدى ألمانيا وبمساعي أمانة UNFCCC رأت السلطات الرسمية لألمانيا ان طلب فرنسا غير مبرر. بعد ذلك، تم السماح للصحفية حسنوفا بدخول البلد.

موقف فرنسا سياسي وجائر ولا يتماشى مع القانون ولا المبادئ الأخلاقية. وهذا موقف ضد المبادئ الإعلامية والكلام الحر. يجب على فرنسا ان تأخذ بعين الاعتبار ان محاولة تقييد نشاط الصحفي تشكل في الوقت نفسه استهتاراً بالديمقراطية والمبادئ الإنسانية العالمية. لسوء الحظ، فإن سلطات فرنسا لا تفكر في هذا الأمر.

يدعو مجلس الصحافة الأذربيجاني الدوائر والمنظمات الصحفية الرائدة في العالم والمخولة بحماية حقوق الإنسان والحريات إلى إدانة بشدة نية فرنسا تقييد أنشطة مراسلة أذرتاج أيجون حسنوفا. ويتمثل موقف المجلس في أن محاولة تطبيق مثل هذا النهج السياسي على صحفية في وسط أوروبا من المرجح أن تخلق سابقة سلبية. لذلك لا بد من المقاومة حتى لا تتكرر مثل هذه الحقائق.

“أود أن أكون على يقين من أنه نتيجة للجهود والنهج المبدئي للدوائر التقدمية في أوروبا والعالم بأسره، سيتم اتخاذ إجراءات جدية لإدانة فرنسا علنًا حتى لا تلجأ البلاد أبدًا إلى مثل هذه الأساليب غير القانونية والمنحازة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى