قادة و شخصيات في مؤتمر باكو يصرخون في وجه فرنسا واصفين إياها بالدولة الإرهابية
دولة ترتكب الجرائم ضد مستعمراتها
- شعيب بغادى
بدعم من مجموعة مبادرة باكو، و من تنظيم الاتحاد الشعبي لتحرير غوادلوب في باكو عاصمة أذربيجان، تعيش اليوم فعاليات المؤتمر الأول ساعاتها الأخيرة، و ذلك بمشاركة قادة أكثر من 15 حزبًا وحركة سياسية من أجل استقلال كورسيكا وميلانيزيا وبولينيزيا، جزر الكاريبي وجزر الأنتيل التي تعاني من الاستعمار الفرنسي.
و قد خلفت هذه الفعاليات عدة ردود فعل حاسمة و مواقف صارمة من شخصيات و قادة لم يترددوا في تأكيد مطالبهم من أجل تحقيق الاستقلال المرغوب، معلنين رفضهم التام لما تقوم به فرنسا من أعمال تخالف القوانين و تنتهك حقوق شعوبهم.
و إن كان مؤتمر باكو حسب رأيهم يشكل فرصة تزيد من قوتهم في التصدي لسياسة فرنسا الطامعة، فإنه أيضا ينسج إطارا مجتمعيا يناضل من أجل تكريس مبدأ السلم و السلام، و حقوق الشعوب و الدول في سيادتها الكاملة، بعيدا عن الحس الاستعماري العاكس لصورة الجريمة و السلوك الإرهابي.
– و عن وكالة أذرتاج، إليكم تفاصيل ما جاء في مداخلات بعض القادة و الشخصيات السياسية :
وزير خارجية كاليدونيا الجديدة ميكائل فوريست:
* علينا ان نجد في مؤتمر باكو مخرجا من الطريق الصعب
نشكر حكومة أذربيجان وجميع الناس الذين يوفرون لنا فرصة هنا. وعلينا ان نجد في هذا المؤتمر المتعلق بمستعمرات فرنسا مخرجا من الطريق الصعب.
أفادت أذرتاج ان هذه الكلمات قالها وزير خارجية كاليدونيا الجديدة ميكائل فوريست في كلمة ألقاها في المؤتمر الأول المنعقد بباكو اليوم بمشاركة قادة أكثر من 15 حزبًا وحركة سياسية من أجل استقلال كورسيكا وميلانيزيا وبولينيزيا، جزر الكاريبي وجزر الأنتيل التي تعاني من الاستعمار الفرنسي.
وأضاف: يجب علينا ان نعزز منصاتنا ونجري مناقشات. وعلينا ان نجعل نشاطنا السياسي يتصدى التحديات. تعطينا مجموعة مبادرة باكو هذه الفرصة وعلينا ان نقدرها. وعلينا ان نجتمع معا ونفكر في منصات مقبلة مختلفة. وعلينا ان نجد مكانتنا في النظام العالمي الجديد.
يجب الذكر ان المؤتمر ينظمه الاتحاد الشعبي لتحرير غوادلوب بدعم من مجموعة مبادرة باكو في باكو عاصمة أذربيجان. تأتي فكرة عقد المؤتمر من الأحزاب والحركات السياسية التي تناضل من أجل استقلال أقاليم ما وراء البحار التابعة لفرنسا. وتشارك في أعمال المؤتمر ثلاث منظمات من جزيرتي بونير وسانت مارتن، وهما مستعمرتان تابعتان لندرلاند، كضيوف شرف.
ويوفر المؤتمر، الذي سيستمر يومين، فرصة للأطراف المشاركة لمناقشة سبل تنسيق الجهود الموجهة نحو النتائج للتغلب على الاستعمار الفرنسي من خلال إنشاء منصة موحدة لنضال أكثر تنظيما من أجل الاستقلال. ويناقش ممثلو المستعمرات أيضًا الممارسات والاستراتيجيات الأكثر فعالية في النضال من أجل تقرير المصير.
ويساهم المؤتمر في رفع مستوى الوعي الدولي بالجرائم والأعمال غير القانونية العديدة التي ترتكبها الحكومة الفرنسية في المستعمرات ضد السكان الأصليين الذين هم الاصحاب الأصليون لهذه الأراضي، فضلا عن لفت الانتباه إلى مشكلة الاستعمار، التي تعد واحدة من ويلات القرن الحادي والعشرين.
يذكر أن مجموعة مبادرة باكو تأسست من قبل المشاركين في مؤتمر “نحو القضاء الكامل على الاستعمار” في 6 يوليو 2023 في باكو في إطار الاجتماع الوزاري لمكتب تنسيق حركة عدم الانحياز برئاسة جمهورية أذربيجان. تدعم مجموعة مبادرة باكو النضال العادل من أجل حرية الشعوب التي تعاني من الاستعمار منذ عام. ونظمت مجموعة مبادرة باكو بالفعل حوالي 15 مؤتمرا دوليا في هذا الصدد. وتم تنظيم أربعة منها في مقر الأمم المتحدة في نيويورك وجنيف وفيينا، وواحدة في اسطنبول والباقي في باكو.
ايزابيلا كالو عضو كونغرس كاليدونيا الجديدة:
* انتهاك فرنسا حقوقنا مرفوض وغير مقبول
يعرف الجميع ما تواجهه كاليدونيا الجديدة من احداث منذ 13 مايو. والهدف من سفرنا الى أذربيجان ومشاركتنا في هذا المؤتمر هو الإعلان بشكل قاطع اننا لا نقبل الاعمال التي تنفذها دولة فرنسا ضدنا. وندين هذا بشدة. والحديث هنا يدور أساسا عن رجال الشرطة العنصريين. والتقارير المكتوبة وكلمات الناس عن هذا لا تزال غير مسموعة. في النتيجة يعاني سكاننا من التصرفات الخاطئة وتحدث حاليا اشتباكات وحرائق في المنطقة. وتتعمق المشاكل المتراكمة منذ سنين.
أفادت اذرتاج ان هذه الكلمات قالتها عضوة كونغرس كاليدونيا الجديدة ايزابيلا كالو في كلمة ألقاها في المؤتمر الأول المنعقد بباكو اليوم بمشاركة قادة أكثر من 15 حزبًا وحركة سياسية من أجل استقلال كورسيكا وميلانيزيا وبولينيزيا، جزر الكاريبي وجزر الأنتيل التي تعاني من الاستعمار الفرنسي.
وأضافت كالو ان الفعاليات المقامة بهذا الصدد لا تعالج القضية جذريا. اريد القول اننا تعرضنا للاضطهاد. وسبب حدوث ذلك هو ، للأسف الشديد، إلغاء حقنا للتصويت. وفعلته دولة فرنسا. وانتهاك حقوقنا مرفوض وغير مقبول. قدمنا معلومات عن ذلك وأعددنا الاقتراحات ولقي اقتراحنا استحسانا من قبل الأغلبية. لكن دولة فرنسا لم تسمع صوتنا. بشكل عام، والقرار عن تجميد حق التصويت يعني معارضة ضد الناخبين وثقافتنا وتقرير مصيرنا.
وأعربت عن شكرها لمجموعة مبادرة باكو على تنظيم هذا المؤتمر.
يجب الذكر ان المؤتمر ينظمه الاتحاد الشعبي لتحرير غوادلوب بدعم من مجموعة مبادرة باكو في باكو عاصمة أذربيجان. تأتي فكرة عقد المؤتمر من الأحزاب والحركات السياسية التي تناضل من أجل استقلال أقاليم ما وراء البحار التابعة لفرنسا. وتشارك في أعمال المؤتمر ثلاث منظمات من جزيرتي بونير وسانت مارتن، وهما مستعمرتان تابعتان لندرلاند، كضيوف شرف.
ويوفر المؤتمر، الذي سيستمر يومين، فرصة للأطراف المشاركة لمناقشة سبل تنسيق الجهود الموجهة نحو النتائج للتغلب على الاستعمار الفرنسي من خلال إنشاء منصة موحدة لنضال أكثر تنظيما من أجل الاستقلال. ويناقش ممثلو المستعمرات أيضًا الممارسات والاستراتيجيات الأكثر فعالية في النضال من أجل تقرير المصير.
ويساهم ال
مؤتمر في رفع مستوى الوعي الدولي بالجرائم والأعمال غير القانونية العديدة التي ترتكبها الحكومة الفرنسية في المستعمرات ضد السكان الأصليين الذين هم الاصحاب الأصليون لهذه الأراضي، فضلا عن لفت الانتباه إلى مشكلة الاستعمار، التي تعد واحدة من ويلات القرن الحادي والعشرين.
يذكر أن مجموعة مبادرة باكو تأسست من قبل المشاركين في مؤتمر “نحو القضاء الكامل على الاستعمار” في 6 يوليو 2023 في باكو في إطار الاجتماع الوزاري لمكتب تنسيق حركة عدم الانحياز برئاسة جمهورية أذربيجان. تدعم مجموعة مبادرة باكو النضال العادل من أجل حرية الشعوب التي تعاني من الاستعمار منذ عام. ونظمت مجموعة مبادرة باكو بالفعل حوالي 15 مؤتمرا دوليا في هذا الصدد. وتم تنظيم أربعة منها في مقر الأمم المتحدة في نيويورك وجنيف وفيينا، وواحدة في اسطنبول والباقي في باكو.
جان جاكوب بيسيب السكرتير العام لاتحاد الشعب من اجل حرية غوادلوب:
* فرنسا دولة ترتكب الجرائم ضد مستعمراتها
نبدي شكرنا لحكومة أذربيجان على دعمها لانعقاد هذا المؤتمر في باكو. تخطو أذربيجان خطوات جريئة. نعقد هذا المؤتمر في باكو لأول مرة بدعم مجموعة مبادرة باكو وتحت مظلة منظمة الأمم المتحدة.
أفادت أذرتاج ان هذا جاء في كلمة ألقاها السكرتير العام لاتحاد الشعب من اجل حرية غوادلوب جان جاكوب بيسيب في المؤتمر الأول المنعقد بباكو اليوم بمشاركة قادة أكثر من 15 حزبًا وحركة سياسية من أجل استقلال كورسيكا وميلانيزيا وبولينيزيا، جزر الكاريبي وجزر الأنتيل التي تعاني من الاستعمار الفرنسي.
ووصف هذا المؤتمر بالتاريخي، موضحا “نحن قادرون على مكافحة الاستعمار معا. وهدفنا هو استرعاء انتباه المجتمع الدولي الى هذه القضية. سوف نبذل كل ما في وسعنا لتعزيز تضامننا ولرفع صوتنا في العالم كثيرا. فرنسا دولة ترتكب جرائم ضد مستعمراتها. وغرضنا هو تعبئة العالم للضغط على فرنسا”.
يجب الذكر ان المؤتمر ينظمه الاتحاد الشعبي لتحرير غوادلوب بدعم من مجموعة مبادرة باكو في باكو عاصمة أذربيجان. تأتي فكرة عقد المؤتمر من الأحزاب والحركات السياسية التي تناضل من أجل استقلال أقاليم ما وراء البحار التابعة لفرنسا. وتشارك في أعمال المؤتمر ثلاث منظمات من جزيرتي بونير وسانت مارتن، وهما مستعمرتان تابعتان لندرلاند، كضيوف شرف.
ويوفر المؤتمر، الذي سيستمر يومين، فرصة للأطراف المشاركة لمناقشة سبل تنسيق الجهود الموجهة نحو النتائج للتغلب على الاستعمار الفرنسي من خلال إنشاء منصة موحدة لنضال أكثر تنظيما من أجل الاستقلال. ويناقش ممثلو المستعمرات أيضًا الممارسات والاستراتيجيات الأكثر فعالية في النضال من أجل تقرير المصير.
ويساهم المؤتمر في رفع مستوى الوعي الدولي بالجرائم والأعمال غير القانونية العديدة التي ترتكبها الحكومة الفرنسية في المستعمرات ضد السكان الأصليين الذين هم الاصحاب الأصليون لهذه الأراضي، فضلا عن لفت الانتباه إلى مشكلة الاستعمار، التي تعد واحدة من ويلات القرن الحادي والعشرين.
يذكر أن مجموعة مبادرة باكو تأسست من قبل المشاركين في مؤتمر “نحو القضاء الكامل على الاستعمار” في 6 يوليو 2023 في باكو في إطار الاجتماع الوزاري لمكتب تنسيق حركة عدم الانحياز برئاسة جمهورية أذربيجان. تدعم مجموعة مبادرة باكو النضال العادل من أجل حرية الشعوب التي تعاني من الاستعمار منذ عام. ونظمت مجموعة مبادرة باكو بالفعل حوالي 15 مؤتمرا دوليا في هذا الصدد. وتم تنظيم أربعة منها في مقر الأمم المتحدة في نيويورك وجنيف وفيينا، وواحدة في اسطنبول والباقي في باكو.
ماريا ساليقا عضو برلمان كاليدونيا الجديدة:
* فرنسا دولة إرهابية
تصرفات دولة فرنسا غير مقبولة ويجب مساءلتها على الصعيد الدولي. امتنعت فرنسا ماكرون من كافة مبادئ الديموقراطية.
أفادت أذرتاج ان هذه الكلمات قالتها عضو برلمان كاليدونيا الجديدة ماريا ساليقا في كلمة ألقاها في المؤتمر الأول المنعقد بباكو اليوم بمشاركة قادة أكثر من 15 حزبًا وحركة سياسية من أجل استقلال كورسيكا وميلانيزيا وبولينيزيا، جزر الكاريبي وجزر الأنتيل التي تعاني من الاستعمار الفرنسي.
وأضافت ماريا ساليقا قائلة: “اننا لا نزال نتذكر الاختبارات النووية التي أجرتها فرنسا في بولينيزيا. وعانت الشعوب في تلك الأراضي من نتائجها لمدة طويلة.
وقالت : “فرنسا دولة إرهابية وتسود سيطرتها في الأراضي التي تمنع من استقلالها”.
يجب الذكر ان المؤتمر ينظمه الاتحاد الشعبي لتحرير غوادلوب بدعم من مجموعة مبادرة باكو في باكو عاصمة أذربيجان. تأتي فكرة عقد المؤتمر من الأحزاب والحركات السياسية التي تناضل من أجل استقلال أقاليم ما وراء البحار التابعة لفرنسا. وتشارك في أعمال المؤتمر ثلاث منظمات من جزيرتي بونير وسانت مارتن، وهما مستعمرتان تابعتان لندرلاند، كضيوف شرف.
ويوفر المؤتمر، الذي سيستمر يومين، فرصة للأطراف المشاركة لمناقشة سبل تنسيق الجهود الموجهة نحو النتائج للتغلب على الاستعمار الفرنسي من خلال إنشاء منصة موحدة لنضال أكثر تنظيما من أجل الاستقلال. ويناقش ممثلو المستعمرات أيضًا الممارسات والاستراتيجيات الأكثر فعالية في النضال من أجل تقرير المصير.
ويساهم المؤتمر في رفع مستوى الوعي الدولي بالجرائم والأعمال غير القانونية العديدة التي ترتكبها الحكومة الفرنسية في المستعمرات ضد السكان الأصليين الذين هم الاصحاب الأصليون لهذه الأراضي، فضلا عن لفت الانتباه إلى مشكلة الاستعمار، التي تعد واحدة من ويلات القرن الحادي والعشرين.
يذكر أن مجموعة مبادرة باكو تأسست من قبل المشاركين في مؤتمر “نحو القضاء الكامل على الاستعمار” في 6 يوليو 2023 في باكو في إطار الاجتماع الوزاري لمكتب تنسيق حركة عدم الانحياز برئاسة جمهورية أذربيجان. تدعم مجموعة مبادرة باكو النضال العادل من أجل حرية الشعوب التي تعاني من الاستعمار منذ عام. ونظمت مجموعة مبادرة باكو بالفعل حوالي 15 مؤتمرا دوليا في هذا الصدد. وتم تنظيم أربعة منها في مقر الأمم المتحدة في نيويورك وجنيف وفيينا، وواحدة في اسطنبول والباقي في باكو.