الحركات الاستقلالية والأحزاب السياسية المناضلة للنجاة من الاستعمار الفرنسي توقع بيان تأسيس جبهة تحرير دولية في باكو

بدعم من مجموعة مبادرة باكو، نظم الاتحاد الشعبي من اجل تحرير غوادلوب المؤتمر الأول بمشاركة قادة حوالي 20 حزبًا وحركة سياسية من أجل استقلال كورسيكا وميلانيزيا وبولينيزيا، جزر الكاريبي وجزر الأنتيل التي تعاني من الاستعمار الفرنسي، في باكو من 17 إلى 18 يوليو.

أفادت أذرتاج أن قادة الأحزاب السياسية والحركات المناضلة من اجل الاستقلال في مستعمرات فرنسا اتفقوا على تأسيس جبهة موحدة – جبهة تحرير دولية لمستعمرات فرنسا، ذلك كنتيجة للمناقشات التي أجريت وراء الأبواب المغلقة لمدة يومين.

وقع المسئولون، المشاركون في المؤتمر، من 17 مستعمرة من فرنسا وندرلاند على بيان ختامي بشأن إنشاء جبهة التحرير الدولية. كذلك صادق المشاركون على النظام الداخلي للجبهة.

يؤكد البيان خاصة على الدور الضروري لأذربيجان في عملية إنهاء الاستعمار، كذلك دعم “مجموعة مبادرة باكو” المخلص لنضال المستعمرات من اجل التحرير. كما يتضمن البيان الشكر والامتنان لأذربيجان.

يستنكر البيان سياسة الاستعمار الفرنسي العنصرية وممارساتها الاضطهادية ويدين بشدة الجرائم التي ترتكبها حكومة فرنسا في كاليدونيا الجديدة والمستعمرات الأخرى.

إن تأسيس جبهة التحرير الدولية يعني إنشاء منصة ومظلة موحدة ضد الاستعمار الفرنسي. قرر مشاركو المؤتمر تعزيز صفوفهم وتنسيق انشطهم في سبيل الاستقلال عن الاستعمار الفرنسي.

ستكون العضوية في الجبهة مفتوحة للأراضي الأخرى التي تبقى تحت الاستعمار. تهدف الجبهة الى توحيد جهود المستعمرات الفرنسية في سبيل إنهاء الاستعمار وطرح مسائل تقرير مصيرهم طرحا مفصلا على الصعيد الدولي.

علاوة على ذلك، يتضمن نشاط الجبهة مسائل إعداد استراتيجية حول إنهاء الاستعمار وخطة النشاط وأجندتها، وتقديمها الى المنظمات الدولية.

يجب الذكر أن انعقاد مؤتمر مستعمرات فرنسا نتيجة للإسهامات التي تقدمها أذربيجان في عملية إنهاء الاستعمار في فترة رئاستها حركة عدم الانحياز.

يجب الإشارة إلى أن مجموعة مبادرة باكو تواصل دعمها للنضال العادل للمستعمرات الفرنسية من اجل الاستقلال والتحرير.