الحركة الشعبية: الحكومة فشلت في معالجة إشكالية المحروقات وتدبير أسعارها

أكد حزب الحركة الشعبية أن حكومة أخنوش “غير قادرة على حماية ودعم القدرة الشرائية للمواطنين، في ظل تداعيات الغلاء ومخلفات الوباء و الجفاف”.
واعتبر حزب السنبلة في بلاغ له عقب اجتماع مكتبه السياسي، أن الحكومة “فشلت في معالجة إشكالية المحروقات وتدبير أسعارها رغم تراجعها في السوق العالمية، في مقابل رفضها السياسوي لكل بدائل واقتراحات المعارضة”.
وأضاف بلاغ الحزب الذي توصلت جريدة “BBM TV” بنسخة منه، أن الحكومة “كانت عقيمة في تقديم بدائل قادرة على تدبير الأزمات القائمة اقتصاديا واجتماعيا، وبالأحرى الوفاء بشعاراتها الانتخابية السخية، وبالتزاماتها الحكومية المعلنة”.
وأشار الحزب الذي يصطف في المعارضة إلى “التراجع غير المسبوق في مختلف المؤشرات القطاعية والماكرو اقتصادية وذات الصلة بالتنمية البشرية، ومستوى عيش الأسر وتنامي مستوى الهشاشة الاجتماعية، ونسب الفقر وتدهور وضعية الطبقة المتوسطة.
وجدد الحزب تأكيده على “انخراطه في الورش الملكي الاستراتجي المتعلق بالحماية الاجتماعية وتنزيل ركائز الدولة الاجتماعية”، منبها في الوقت نفسه الحكومة إلى ضرورة مراجعة منهجية عملها في هذا المجال لأن إصدار المراسيم لا يكفي لتغيير المجتمع.
ودعا حزب الحركة الشعبية الحكومة إلى استعادة بوصلة الإصلاح الحقيقي والذي يشكل القانون الإطار لمنظومة التربية والتكوين والبحت العلمي منطلقها الطبيعي والكف عن القطيعة الوهمية ومغامرة إصلاح الإصلاح عبر مشاورات ومناظرات جديدة غير مبررة في ظل رؤية استراتيجية قائمة ونموذج تنموي جديد ينتظر التنزيل.
كما دعا الحزب الحكومة إلى الكشف عن تدابيرها لإنقاد الموسم الفلاحي المقبل في ظل أزمة الماء ومخلفات الجفاف وعن رؤيتها في مجال تنزيل الجهوية المتقدمة في جيلها الثاني وتنمية المناطق القروية والجبلية.