
هناك من البشر، لا يمكنه أن يحيى إلا وسط الأزبال، و صورة اليوم تقدم نموذجا من بشر ” قريب بسلوكه من فصيلة الخنازير” ، اختار نافذة إقامته كمكان لوضع أكياس أزباله التي يسيل محتواها على إقامة جاره بالأسفل ضاربا عرض الحائط كل المبادئ القائمة على احترام الجيران و العيش في بيئة سليمة… مشهد يتكرر كل يوم و أحياتا تظل القمامة في مكانها لأيام عديدة، و أبو نزار شاهد عليه .
نحن بالفعل في حاجة إلى تفعيل دور شرطة البيئة من أجل التصدي لمثل هذه المشاهد المخجلة .
أبو نزار