
بالحرم الجامعي ينبث الأبطال
- شعيب بغادى
الأشياء الأكيدة و التي لا يمكن أن يختلف في مضمونها شخصين، هو الدور الأساسي الذي يمكن أن تلعبه الجامعة كفضاء فكري في تطوير الزاوية الرياضية من منطلق يعتمد كذلك على العلم، لتنمية القدرات و منحها معرفة دقيقة بشؤون الممارسة.
الكل يعلم أهمية الجامعات في الدول النامية و ما تساهم به في تطوير مجتمعاتها في المجالات الرياضية، كألعاب القوى و الرياضات الجماعية من كرة السلة و كرة اليد و غيرها من الأصناف التي فرضت نفسها في منظومة المنافسة الدولية، ليس فقط من منطلق قوة جسمانية و لكن أيضا عبر تفوق رياضي يقوده الفكر و الإطار العلمي .
الرياضة علم قائم بذاته، و عليه فإن أفضل الأمكنة التي تناسب تطوره توجد في فضاء الجامعات التي و بانخراطها كأداة أساسية بجانب الخبراء و الممارسين و النجوم قادرة أن تلعب دور القاطرة التي تجر عربات التنمية المجتمعية نحو الأمام و عبور كل المحطات بنجاح و تفوق.
ما تقوم به جامعة ابن طفيل من برامج رياضية تعتبرها أساسية شأنها شأن باقي البرامج التعليمية، يؤكد محتوى العنوان الذي اخترته لمقالي هذا، و الذي يؤكد على ضرورة اعتماد الجامعة كأرضية لتطوير المجتمع على المستوى الرياضي، اعتمادا على طلابه و طالباته، حتى نضمن تفوقنا في زواج العقل بالجسم ، و حتى يتكلم العقل بأريحية تامة و ينطق الجسم فكرا و علما و هو يشارك في المنافسات الرياضية…. لكم الخبر التالي
بمبادرة من الجمعية المغربية للتعاون والصداقة بين الشعوب، وبمناسبة اختيار المغرب لتنظيم كأس العالم 2030 وكأس الأمم الافريقية 2025، تنظم جامعة ابن طفيل، يوم غد السبت 28 أكتوبر 2023، ابتداء من الساعة الثانية بعد الزوال، دوريا لكرة القدم ” كأس المحبة والصداقة آسيا-المغرب ” بالملعب الكبير للجامعة سيتبارى خلاله طلبة ماليزيين والمنتمين لبعض الدول الأسيوية الذين يتابعون دراستهم بالجامعات المغربية، بالإضافة لطلبة جامعة ابن طفيل.
وسيتميز هذا الحفل الرياضي بحضور سفراء وديبلوماسيين معتمدين بالمغرب لبعض الدول الأسيوية الصديقة.