شريط يوثق بالرباط واحدة من احتفالات جمهورية أذربيجان بعيد استقلالها
إخراج : شعيب بغادى
في 18 مايو/ آيار 1918، أعلن رئيس مجلس الشورى الوطني في أذربيجان، محمد أمين رسول زاده تأسيس جمهورية أذربيجان، وبعد عامين فقط خضعت البلاد لاحتلال الاتحاد السوفيتي، ثم استعادت مكانتها في المشهد التاريخي مرة أخرى كدولة مستقلة في 18 أكتوبر 1991.
وعلى الرغم من أن الأذربيجانيين عاشوا تحت الحكم السوفيتي لمدة 70 عامًا، إلا أنهم لم ينسوا أبدًا أن لديهم دولة تمنح حقوقًا متساوية لجميع المواطنين بغض النظر عن العرق والدين والطائفة والجنس.
وعقب مذبحة 20 يناير/ كانون الثاني 1990، التي قام بها الجيش السوفيتي في العاصمة الأذربيجانية باكو ومحافظات أخرى، تزعزعت ثقة الشعب الأذربيجاني في إدارة الاتحاد السوفياتي، ما سرّع عملية استقلال البلاد.
وفي 30 أغسطس/ آب 1991 قبل المجلس الأعلى الأذربيجاني (البرلمان آنذاك) إعلان استقلال البلاد، وفي سبتمبر/أيلول من العام ذاته، عقد المجلس جلسات لمناقشة إعلان الاستقلال عن الاتحاد السوفيتي.
وفي 18 أكتوبر 1991 اعتمد دستور استقلال جمهورية أذربيجان من قبل المجلس الأعلى بأغلبية الأصوات.
وعُرض قرار المجلس الأعلى على الاستفتاء في 29 ديسمبر/ كانون الأول 1991، وصوتت غالبية الشعب الاذربجاني لصالح قرار الاستقلال.
وخلال الـ34 سنة الماضية عززت أذربيجان اقتصادها وجيشها كما عمقت علاقاتها الثنائية مع الدولة الشقيقة تركيا لتصبح فاعلا إقليميا قويا.
وتحتفل أذربيجان منذ عام 1992 بعيد استقلالها، يوم 18 أكتوبر من كل عام.